fbpx

بيـــان

إنّ المكتب التنفيذي لجمعية الصداقة لكتبة المحاكم عدلي-مالي-إداري يترحّم على جميع ضحايا فيروس كورونا كوفيد -19 من أبناء وبنات قطاع العدليّة ويسجّل بكل فخر واعتزاز المسار المتوهج للملحمة النضالية التي تسطرها بنات وأبناء الجمعية للعدل اللواتي وضعهم القدر في مواجهة مؤامرة تنال من مكتساباتهم وتحاك في الغرف المظلمة من طرف جهات بعينها.
كما تؤكد الجمعيّة رفضها لأي مشروع إصلاحي لمنظومة العدالة قام على إقصائها باعتبارها مكون أساسي رسم لنفسه خطا نضاليا واضحا بالتالي فهي تحتفظ بكل أشكال النضال ومنها مقاطعة جميع الأعمال القضائيّة وتحذّر سلطة الإشراف من التنكيل بالمناضلين.
وفي هذا الصدد تزف جمعية الصداقة لكتبة المحاكم لكافة مناضليها ومناضلاتها خبر مساندتها للإعتصام المفتوح في كافة مقرات العمل الذي دعت له الجامعة العامّة للعدليّة.
كما يطالب المكتب التنفيذي رئاسة الحكومة بفتح حوار عاجل مع الجامعة العامة للعدليّة التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل و بمشاركة جميع المنظمات و الجمعيّة.
إن المكتب التنفيذي لجمعية الصداقة لكتبة المحاكم:

يوجه نداءه لكل الهيئات الحقوقية والنقابية الوطنيّة والدوليّة ولكل الضمائر الحيّة لدعم ومساندة نضالات قطاع العدل سعيا لتجفيف منابع العنف والتعسّف الممارس من سلطة الإشراف.

يستغرب ويندد بشدة الموقف المتخلف والمتواصل من سلطة الإشراف في عدم إرساء نظام أساسي خاص بكتبة المحاكم ، كما يعتبر أن المذكرة الأخيرة الصّادرة عن المجلس الأعلى للقضاء التي تم تضمنّت وصايتها على إشراف القضاة على إدارة المحاكم تمثّل وصمة خزي وعار في سجل من وقعها ومن أمر بها .

يجدد رفضه التام لأي مشروع يهم إدارة القضاء و منها صندوق العدالة و المستشفى الخاص بالقضاء وأعوان المحاكم و القوانين المنظمة لمهن تمس من مصالح كتابة المحكمة دون مشاركة النقابات و جمعية الصداقة لكتبة المحاكم وكل المتداخلين في مرفق العدالة.

يدعو الحكومة التونسيّة إلى الإستجابة الفورية لبيانات المنظمات الدولية الداعية لفتح باب الحوار فورا مع الجامعة العامة للعدلية و بقية الهياكل المتداخلة كما تطلب الجمعية بوضع القانون الأساسي لسلك كتابات المحاكم على أولويّة ملفنا المطلبي.

لذا تقرر مساندة تنظيم اعتصام بجميع محاكم تونس ومقر وزارة العدل ويدعو إلى مسيرة احتجاجية وطنية سيتم الإعلان عنها وإلى اعتصام بمقر وزارة العدل إستمرارا لمعركتنا المصيريّة.

عن المكتب التنفيذي
رئيس الجمعية
عبدالرؤوف بوشوشة

عن الكاتب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *